ﺍﻟﻘﺪﻳﺲ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﻟﻢ ﻳﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﻣﺪﺭﺏ ﺣﺮﺍﺱ ﺍﻟﻤﺮﻣﻰ ﺑﻔﺮﻳﻘﻪ ﺭﻳﺎﻝ ﻣﺪﺭﻳﺪ ﻣﻨﺬ "ﺷﻬﺮﻳﻦ".
ﻛﺸﻔﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﻣﺎﺭﻛﺎ ﺍﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ ﺃﻥ ﻗﺎﺋﺪ ﻭﺣﺎﺭﺱ ﻣﺮﻣﻰ ﺭﻳﺎﻝ ﻣﺪﺭﻳﺪ ﺑﻄﻞ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻻﺳﺒﺎﻧﻲ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻭﻣﻨﺘﺨﺐ ﺇﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﺍﻟﻤﺨﻀﺮﻡ ﺇﻳﻜﺮ ﻛﺎﺳﻴﺎﺱ ﻟﻢ ﻳﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﻣﺪﺭﺏ ﺍﻟﺤﺮﺍﺱ ﺑﻔﺮﻳﻘﻪ ﺳﻴﻠﻔﻴﻮ ﻟﻮﺭﻭ ﻣﻨﺬ "ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻛﺎﻣﻠﻴﻦ" ﺑﺴﺒﺐ ﺧﻼﻑ ﻭﻗﻊ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺸﻴﺮ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻪ.
ﻟﻜﻦ ﻣﺎﺭﻛﺎ ﺃﻟﻘﺖ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻟﻮﺭﻭ ﺻﺪﻳﻖ ﻣﻘﺮﺏ ﻣﻨﺬ ﻭﻗﺖ ﻃﻮﻳﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﺍﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﺟﻮﺯﻳﻪ ﻣﻮﺭﻳﻨﻴﻮ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﺒﺮﻩ ﺷﺨﺺ ﻣﺤﻞ ﺛﻘﺔ، ﻟﺬﺍ ﻓﺈﻥ ﺧﻼﻓﻪ ﻣﻊ ﻛﺎﺳﻴﺎﺱ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻗﺒﺔ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﺍﻟﻌﻤﻼﻕ ﺑﺈﺟﻼﺳﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﻋﺪ ﺍﻟﺒﺪﻻﺀ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻨﺬ 10 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻓﻲ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﻣﻠﻘﺎ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺑﺎﻟﻠﻴﻐﺎ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺧﺴﺮﻫﺎ ﺍﻟﺮﻳﺎﻝ 2-3.
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻋﻦ ﻣﻮﺭﻳﻨﻴﻮ ﺻﻠﺘﻪ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﺓ ﺑﺄﻋﻀﺎﺀ ﺟﻬﺎﺯﻩ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﻄﺤﺒﻬﻢ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺪﺭﺑﻬﺎ، ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﻢ ﺭﻭﻱ ﻓﺎﺭﻳﺎ ﺳﺎﻋﺪﻩ ﺍﻷﻳﻤﻦ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻣﺪﺭﺏ ﺣﺮﺍﺱ ﺍﻟﻤﺮﻣﻰ ﺳﻴﻠﻔﻴﻮ ﻟﻮﺭﻭ، ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻴﻘﻦ ﺩﻭﻣﺎ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻣﺴﺎﻋﺪﻳﻪ ﻻ ﻳﻔﺘﻌﻠﻮﻥ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ.
ﻭﺗﻘﺘﻀﻲ ﻣﻬﺎﻡ ﻣﺪﺭﺏ ﺍﻟﺤﺮﺍﺱ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻣﻊ ﻛﺎﺳﻴﺎﺱ ﻭﺑﺪﻳﻠﻪ ﺃﺩﺍﻥ، ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺘﺪﺭﻳﺒﺎﺕ ﻣﻨﻔﺮﺩﺓ ﺑﻤﻌﺰﻝ ﻋﻦ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻧﻌﺪﻡ ﺑﻴﻦ ﻟﻮﺭﻭ ﻭ"ﺍﻟﻘﺪﻳﺲ"، ﻭﻫﺬﺍ ﻗﺪ ﻳﻔﺴﺮ ﺫﻟﻚ ﻫﺒﻮﻁ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ، ﻓﺮﺑﻤﺎ ﺷﻌﺮ ﺑﻌﺪﻡ ﺣﺎﺟﺘﻪ ﻟﻤﺪﺭﺏ ﺧﺎﺹ ﻭﺍﻻﻛﺘﻔﺎﺀ ﺑﻤﺎ ﻳﻤﻠﻜﻪ ﻣﻦ ﺧﺒﺮﺓ ﻭﺍﺳﻌﺔ.
ﻭﻛﺎﻥ ﺭﺍﺩﻳﻮ ﻣﺎﺭﻛﺎ ﻗﺪ ﻛﺸﻒ ﻗﺒﻞ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺇﺳﺒﺎﻧﻴﻮﻝ ﻭﺭﻳﺎﻝ ﻣﺪﺭﻳﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ (2-2) ﺃﻥ ﻻﻋﺒﻲ ﺍﻟﻤﻴﺮﻳﻨﻐﻲ ﻳﻌﺘﺒﺮﻭﻥ ﻟﻮﺭﻭ "ﺍﻟﻤﺨﺒﺮ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻤﻮﺭﻳﻨﻴﻮ" ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﻘﻞ ﻟﻪ ﺃﺳﺮﺍﺭ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﻏﺮﻑ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ.
ﻭﺑﺮﺭ ﻣﻮﺭﻳﻨﻴﻮ ﺍﺳﺘﺒﻌﺎﺩ ﻛﺎﺳﻴﺎﺱ ﻣﻦ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﻣﻠﻘﺎ ﺑﺄﻧﻪ "ﻗﺮﺍﺭ ﻓﻨﻲ ﺑﺤﺖ"، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺍﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﺍﻋﺘﺒﺮﺗﻪ "ﺗﺄﺩﻳﺒﻲ" ﻟﻜﺎﺑﺘﻦ ﺍﻟﺮﻳﺎﻝ ﻟﺘﺴﺮﻳﺒﻪ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻟﺼﺪﻳﻖ ﺷﺨﺼﻲ ﻳﻌﻤﻞ ﺻﺤﻔﻲ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﻴﻮﻝ ﺍﻟﻤﺪﺭﻳﺪﻳﺔ.
ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟﺪﺍﻫﻴﺔ ﺍﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﺭﺿﺎﻩ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ "ﻣﺮﺗﺎﺡ ﺍﻟﻀﻤﻴﺮ ﻭﻻ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺬﻧﺐ"، ﺑﻞ ﺍﻋﺘﺒﺮ "ﺃﺩﺍﻥ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﻛﺎﺳﻴﺎﺱ" ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ، ﻓﻴﻤﺎ ﺃﺑﺪﻯ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﺍﻷﻭﻝ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻪ ﻟﻘﺮﺍﺭ ﻣﺪﺭﺑﻪ، ﻟﻜﻨﻪ ﺷﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ "ﻣﺴﺘﻮﺍﻩ ﻣﺮﺗﻔﻊ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﻠﻬﺒﻮﻁ".
ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ : ﻳﻮﺭﻭ ﺳﺒﻮﺭﺕ