سرار أسماء الله الحسنى ( الملك)

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الأنوار والأسرار فى أسماء

ذو الجلال والاكرام

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[size=29]أسم ربنا

[center]
[center][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الملك معناه في اللغة:
الذي يحكم
أمره نافذ في ملكه
حكمه لا يرد
لا يمكن التحايل على حكمه
أما اسم الله " الملك " فمعناه:

هو الذى أستتب له جميع أركان ملكه فإن هذا يقتضي:

المراقبة الدائمة لعباده

قال تعالى :

( وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ )

(الحديد: 4 )

قال تعالى :
حكمه عادل لعباده

( وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ )

( فصلت :46 )

اذا حكم فحكمه نافذ

قال تعالى :

(إِذَاقَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ)

( مَرْيَم : 35 )

قال تعالى :

(لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ)

( الرَّعْد : 14 )

قال تعالى :

( وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ )

( هود : 123 )

من فضائله:

فهو سبحانه الذي يملك كل شيء خلقاً وتصرفاً ومصيراً

‏و لكن كيف نتخلق بهذا الاسم؟

إذا جاءك قضاء الله بما لا تشتهي

فاصبر و اعلم انك وكل ما تملك لله

قال تعالى :

(
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ
الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ *
الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا
إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ
وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ )

( البقرة: 155 :157)

يجب أن تكون ملكا على جوارحك

فلا تجعل الغضب يتمكن منك:

حديث أبى هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :

(ليس الشديد بالصُّرَعةِ ، إنما الشديد الذي يملك نفسهعند الغضب)
متفق عليه.

إذا تيقنت انه لا ملك حقيقة إلا الله

فلن تدعو سواه:
ورد فى حديث قدسى

( يَنْزِلُ الله تعالى إِلى السماءِ الدُّنيا كُلَّ لَيلةٍ حين يَمضي ثُلُثُ الليلِ الأولُ فيقول:
أَنَا الملكُ، أنا الملكُ، مَنْ ذَا الذي يدعوني فأستجيب له )

[أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود و الترمذي ومالك عن أبي هريرة ]

ما نتائج التخلق بهذا الاسم؟

ها هي سورة المُلك تشفع للمؤمن الذى أدى حقها من تدبر و حفظ و فهم و تطبيق في الحياة.

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:

(إِنَّ
سُورَةً مِنْ الْقُرْآنِ ثَلَاثُونَ آيَةً شَفَعَتْ لِرَجُلٍ حَتَّى
غُفِرَ لَهُ وَهِيَ سُورَةُ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ)

قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ وقال الإمام الألباني حديث حسن

وأخيرا

(فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ)
(يس :83)
ولنعلم إنه لا ملك إلا مالك الملك سبحانه
جل وعلا

[/center]

[/size][/center]