قصة أبكتني
الحادث اللي صار الثلاثاء٢٠١٢/٣/١٢م.
حادث اللكزس والمرسيدس وجه بوجه ،،
يقول صاحب القصة :
شفت اسعاف وزحمه ، وبعدها ...
نزلوا شاب يمكن عمره 26. ولما دخلوه وشفته غرقآن دم وجسمه مقطع حتىّ رجله مقطوعه و يصارخ ... ويرتجف بقوه ..
ويطالع في أخوه .. أو شخص يقربله ويقوله .. مآ أبغى أموت .. خايف أدخل النار ... وجالس يقول للي معاه ويصارخ ..
محمد .. محمد أنـا مآ اصلي .. انا خايف ... ان شاء الله انشل .. واصير معوق .. بِـــسِّ مآ أموت وبصلي ..والله بصلي .. بس ما اموت ..
والناس تجمعت .. وأنا كنت واقف اشوف وخايف .. موقف رهيب ۉ اللہ .. مرعب ..
وبعدها الشاب نزف حتى وقف الدم عن النزيف ..
ويصارخ وجسمه قلب أزرق ..
نشف دمه .. مالحقوا عَلَيْـْْہ ..
واللي معاه يبكي .. ويقوله تشهد .. تشهد ..
وهو يصارخ ولسانه ثقل .. وقام يرفس بقوه..
ويشهق .. وروحه تطلع ..
وبعدها بدأ صوته يختفي ..
وبعدين معاد يتحرك حتى صار جثه هامده..
والدكاتره طلعوا كـل آللي معاه ..
وبعدين طلعوه بسرير وغطوا وجهه ..
وقال الدكتور لاخوه خَـٍلآصُ توفى اخوك
أدعوله .. لأنه ماقدرنا نسعفه .. لأنه نزف مــن جسمه كله .. ونزيف فـِـيْ راسه .. وكسر فــيْ الحوض .. وكل اعضاءه تقطعت ..
لأحول ولا قوة إلا بالله ،، أول مره بحياتي اشوف انسان قدام عيني يموت ..
حـٺَىّ الشهاده مآنطقها ..
الموت يجي فجاءه .. حافظوا ع صلاتكم لاتقولون بكره .. محد يدري عــن يومه ،،
مآقدرت أنأم ..بكيت مثل طفل .. ولو اني مآ أعرفه بِـــسِّ اذكر كلامه قبل يموت ..((وبصلي ..والله بصلي .. بس ما اموت)) ..
"اللهم أحسن خاتمتنا وأصرف عنا ميتة السوء"
(*) تكفون من عنده استطاعه يرسلها .. خلوا الناس تتعظ ما تدرون .. يمكن أحد تارك للصلاة يصير يصلي ..
و يحافظ على صلاته .. وانتوا تأخذون أجر كل صلاة يصليها و إنتم ما تدرون
(( كما وصل