قصيدة ابحث عن مقبرة، ادفن فيها ذكراك

. تبادلنا العذاب بنمط الحب
مددنا اصابعنا لومضات الاسى
حين احسسنا بوباء السعادة
تراجعنا الف خطوة، وتمددنا على بركة من الدموع،
يا لالفة الخضوع للبكاء.
- حذار!!!
كيف تزهو برقص الزهور؟
وانت تحتفي
بجسد مضمور،
جسد يلتقي بالموت، ويخون الحياة !!
جسد يسكب منه الظلام
ويعزف وحيدا دون انتماء.
ابحث عن مقبرة ادفن فيها أعباء جسدي،
أعباء القدر الذي فرض عليه الوحدة الى الابد.

كيف اجرؤ ان اعشق المطر؟
واراه في صور شبابه
انها الصور الازلية له. .

. اٌهطلي من حزن نداك يا الهة الجمال،
وانا انبعث من موت، اراه مليئا بي
ملئ بخاطراتي المغامرة
التي ليست لها ماوى لتنشغل فيها بذكراك. .

. اعبد ما ليس بعابد غيري .
ارجوك ان اكتفيت بوهج غربتك
فكري بباقة نرجس مندثرة على الطريق
الطريق الذي فتحناه للعذاب،
ووجدناه للياس. .

. كم من الوقت تحتاجينه
لتخبريني بافة، لم يتحملها قلبي
ولا استطيع ان افارقها؟
فانا لاافارق الموت ابدا. .