نيـــوتــن:
جلس نيوتن يوما بجوار إحدى السيدات في مأدبة عشاء أقيمت تكريما له.وفجأة سألته السيدة:
قل لي يا مستر نيوتن كيف استطعت ان تصل الى اكتشافك هذا ؟
وقال العالم الكبير في هدوء المسالة في غاية البساطة..
لقد كنت اقضي جانبا من وقتي كل يوم أفكر في هذه الظاهرة الغريبة التي تدفع الأشياء الى السقوط على الأرض..ان التفكير وحده يا سيدتي هو الذي هداني في النهاية الى هذا الاكتشاف.
وقالت السيدة :ولكنني اقضي ساعات طويلة من يومي أفكر وأفكر وبالرغم من ذلك لم استطع ان اكتشف شيئا
وقال نيوتن يسألها: وفيم كنت تفكرين سيدتي؟
قالت في زوجي الذي هجرني،وانفصل عني بالطلاق!
نيوتن :وهل كنت تفكرين بزوجك بعد الطلاق ام قبله؟
قالت بعد الطلاق طبعا!
وهنا نظر إليها العلم الكبير وقال:لو ان تفكيرك في زوجك يا سيدتي كان قبل الطلاق ،لاستطعت ان تكتشفي أنت قانونا للجاذبية من نوع آخر.
اسكنــدر ديمــاس
ذهب كاتب شاب الى الروائي الفرنسي المشهور اسكندر ديماس مؤلف قصة الفرسان الثلاثة وغيرها
فعرض عليه ان يتعاونا معا في كتابة إحدى القصص وفي الحال أجابه ديماس في سخرية وكبرياء:
كيف يمكن ان يتعاون حصان وحمار في جر عربة واحدة؟
على الفور رد عليه الشاب :هذه اهانة يا سيدي كيف تسمح لنفسك ان تصفني بأنني حصان.
بيكـــاسـو:
ذات ليلة عاد الرسام الشهور بيكاسو الى بيته ومعه احد الأصدقاء فوجد الأثاث مبعثرا والأدراج محطمة وجميع الدلائل تشير الى ان اللصوص اقتحموا البيت في غياب صاحبه وسرقوه وعندما عرف بيكاسو ما هي المسروقات ظهر عليه الضيق والغضب الشديد .
سأله صديقه :هل سرقوا شيئا مهما؟
أجاب الفنان ...كلا لم يسرقوا غير أغطية الفراش
فقال الصديق يسأل في دهشة:إذن لماذا أنت غاضب؟؟
أجاب بيكاسو وهو يحس بكبريائه وقد جرح:
يغضبني ان هؤلاء الأغبياء لم يسرقوا شيئا من لوحاتي
سقـــراط :
عندما سأله طالب عن الزواج قال سقراط:
طبعا تزوج لأنك لو رزقت بامرأة طيبة أصبحت سعيدا ولو رزقت بامرأة شقية ستصبح فيلسوفا
الم تكن زوجة سقراط طيبة
لو كانت كذلك...لما أصبح فيلسوفا ...
إذا كانت نصيحته من واقع تجربة....
نعم
لقد أخذت زوجته بالصراخ عليه يوما عندما لم يعرعا انتباه فقذفته بالماء
فقال لها ببرود:ما زلت ترعدين وتمطرين حتى امطرت
أنوريه دي بلزاك:
كاتب فرنسي شهير..زعم انه في فترة ما انه يستطيع التنبؤ بمستقبل الشخص من خلال دراسة خطه..فقدمت إليه إحدى السيدات ورق عليها مجموعة من الكتابات..
وقالت أنها لصبي في العاشرة من عمره..فنظر الأديب الكبير بلزاك بإمعان وتفحصها ثم قال ان صاحب هذا الخط سيبقى حمار الى الأبد..فضحكت السيدة وقالت ان هذا الخط هو خطك منذ كنت في العاشرة.