[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لطالما سمعنا بأن الجزر يقوي البصر وهي مقولة تكتسي جانبا كبيرا من
الصحة، إلا أنه ليس الوحيد القادر على الحفاظ على صحة النظر والعين ككل.
والحقيقة ما كشفته لنا الدراسات بأن لاتباع النظام الغذائي الصحي إجمالا الدور
المهم في تعزيز صحة العيون، كما يمكن أن يساعد في الحماية من أمراض
العيون وهنا نركز على الدور الوقائي للتغذية على الخصوص وليس العلاجي
لأن الأول أكثر فعالية.
أهم ما يمكن القيام به لوقاية العينين، بالإضافة إلى الامتناع عن التدخين
والتوتر وتلافي الإجهاد وأشعة الشمس، اتباع نظام غذائي متوازن وغني
بالفواكه والخضرالطازجة. فهذا لا يساعد فقط على تفادي زيادة الوزن بل
يساهم في تزويدنا بمضادات الأكسدة الضرورية لصحة العين من قبيل
الكارتينويد، خصوصا اللوتين والزياكسانثين، وهما مضادات أكسدة يعجز
الجسم عن تركيبهما، لهذا يعتبر من الضروري الحصول عليهما من التغذية
اليومية، لأنهما يساعدان على وقاية العين من تأثيرات الشمس ومن الإصابة
ببعض أمراض العين. وأبرز الأطعمة التي تحتوي عليها الخضر الورقية
ذات اللون الأخضر الداكن كالسبانخ والبقولة والبروكولي، وكذا في الفواكه
والخضر ذات اللون الأصفر والبرتقالي، مثل الجزر والدراق
واليقطين والمانغو والمشمش والبطيخ والأناناس.
ومن المفيد كذلك لصحة العين تناول البصل والتفاح والشاي الأخضر والإجاص
والعنب والثوم والتوت، إضافة إلى التركيز على الأطعمة الكاملة، مثل خبز
القمح الكامل والأرز وتناول الأسماك لأنها تحتوي على الأحماض الدهنية الجيدة،
التي تلعب دورا مُهمّاً في الحفاظ على صحة العين، فهي تكافح الالتهابات التي
تؤذي العين.
وإذا كنت من الأشخاص الذين لا يتناولون أغلب ما تم ذكره، يجب تغيير عاداتك
وبذل مجهود في هذا الخصوص، بتغيير بعض العادات الغذائية وإدخال هذه
الأطعمة المهمة إلى نظامك اليومي بالنسبة إلى جميع الـأعمار، خصوصا
الأطفال وكبار السن ومرضى السكري، الفئة الأكثر حساسية.
وتجدر الإشارة إلى أنه لا يجب انتظار سن الشيخوخة للبدء في هذا النظام، بل
يبدأ الأمر في سن مبكرة من الحياة، نظرا إلى الدور الوقائي على الخصوص
وليس العلاجي الذي تلعبه هذه الأغذية. أما الحل الأخير، إذا استعصى تغيير
العادات الغذائية نحو الأفضل، فهو اللجوء إلى المكملات الغذائية. ورغم
أنه ليس هناك أفضل من المصادر الطبيعية، فإنها تظل حلا لا بأس به، كتناول
مكملات اليلينيوم والزنك وزيت السمك وتناول الفيتامين «ج»، كونه مضاد
أكسدة فعالا، فالعينان تحتويان على ثاني أعلى نسبة من الفيتامين «ج»
بعد الغدة الكظرية، إذ يمكن تناول الكمية المناسبة من مكمل الفيتامين «ج»
أو تناول الأغذية الغنية به، وهي الحمضيات والفلفل والكيوي.
منقول للفائدة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]