اخذت للحزن عنوان كتاب
والضيقة مقدمته
وقصة فراق اليمة موضوعه
كتاب لم يتوقف عن سرد حكايا
خبأها في زواياه الضيقة
فتحت كتابي
وقرأت ما خطه قلمي
فكانت ألييمة لم تتوقف دموعي
وانا ارفرف في ربوع كتابي
قصة سطرها الزمان في كتابه
ونقلها لحياتي
تمنيت أني لواعود بالزمان
ليوم لم اكن فيه محرومة
وقلت :
ألا يا ليت الزمان يعود
ويسرد قصة الأحباب
وفيه الحب يعم ويسود
ولم يكن للحزن هناك اي باب
خنقتني العبرة أنا أقرأ ما خطه قلمي
لم تكن عاطفة طائشة
بل كان حب حقيقي
خلدته في قلبي
وحملته روحي
قصة حكتها عيني
ولكن الزمان
رمى بها بعيدا
فجاء بالفراق
ليحل مكان هذه القصة
وجاء بالحزن ليكون لها عنوان
وقدمها بالضيقة لتحل مكان الحب