لو البحر ياخذ همـوم المخاليـق
نثرت همي فـوق شاطيـه كلـه
ياكثر ما سليت نفسي عن الضيق
اثره معي مثـل المبـاري لظلـه
تمشي بي الدنيا علي غير ما اطيق
كن السعاده درب ماصـرت ادلـه
واحيان تصفقني مع الوقت تصفيق
واعيش في صدمـة حيـاةٍ مملـه
شرعت بيبـان الوفـا للمواثيـق
ولقيـت بيبـان الغـدر مسفهلـه
وانا لو اني للغدر ناشـف الريـق
امـوت حلقـي بالـردى ما أبلـه