انا زعلان منك حيل؟
انـا زعـلان منـك حيـل وشايـل لـك بقلـبـي عـتـاب
واتـمـنـى تحمـلـنـي مـثــل مـــا اتـحـمـل عـتـابــك
ترى بعض الصراحة جرح وثقل ونرفزه واعصاب
ابـي تسمـع كلامـي زيـن وتـمســك زيـن اعصـابـك
تعاهـدنـا انــا وانـتـه عـلـى إنـــا نـكــون احـبــاب
واحبـابـك هــم احبـابـي واحبـابـي هـــم احـبـابـك
وش الــي غـيـرك فجـأه تكـلـم واذكــر الأسـبــاب
انـا بسمـع كـلامـك زيــن وبسـمـع زيــن اسبـابـك
رغـم كـل الخطـاء منـك فوجهـك مـا قفـلـت الـبـاب
ويـوم اخطيـت فـي حقـك قفـلـت فوجـهـي ابـوابـك
رخصـت الغالـي لعيونـك حنيـت لخـاطـرك ارقــاب
رضـيــت احنـيـهـا ارقـابــي ولا تحنـيـهـا ارقـابــك
كفايـه تمتحنـي هــم وخــل مــن ذم فيـنـي وعــاب
ترى من عاب في غيـرك ولـو طـال الزمـن عابـك
ولا تفكر في يـوم انسـاك او يشغلنـي عنـك غيـاب
انــا اتنفـسـك اهــواك وفـيــك امـــوت واحـيـابـك
انـا مـا شـوف احـد غيـرك جمـيـل بفـتـنـتـه جــذاب
انـا إعجـابـي فيـك اعمـى يفـوق اعجـاب اعجـابـك
انـا مهـمـا قـسـى قلـبـي بكلـمـه مـنـك احـسـه ذاب
انا من زود عشقـي لـك عشقـت العطـر فـي ثيابـك
انـا ياليـت مـغـرم فـيـك انــا كـلـي فغـرامـك شــاب
احـسـك جــزء مــن روحــي ولا اتـحـمـل غـيـابـك
ولا قد طـاب لـي جرحـك ولـو جرحـي لذاتـك طـاب
عجـزت اقـدر اشـوف الدمـع بـل اطـراف اهـدابـك
ولـكـن كـــل شـــي إلا جـــزاة الـصــد بالـتـرحـاب
إذا صـديــت تـرحـابـي تـــرى بــاصــد تـرحـابــك
ولانـي مرتـضـي ذلــي ولــو كــان الـهـواء غــلاب
إذا مـاكـان تـرضـا بـي حـشـاء لا يمكـن ارضـا بـك
ولانــي قــادر اتحـمـل عشـانـك غـرسـت الأنـيـاب
انـا كـلـي غــدى مـجـروح مــن غـرسـات انيـابـك
تجافيـنـي ولا هـمـك ولا تحـسـب لــي أي حـسـاب
وانا من زود عشقي لك اصونك واحسـب حسابـك
ألآ يـا قـسـوة الصـدمـه تجـيـنـي مـنــك الأصــواب
وانا الي كنت اقول الجـرح إذا مـا صابنـي صابـك
أمـانــه قـــول وش بـقـيّـت لـلـعــذال والأغــــراب
اذا هــذا مـعـي طبـعـك اجــل وش حــال اغـرابــك
تـمـرد كــان يحـلـى لــك تعـيـب فطيبـتـي وتغـتـاب
ولكـنـي تــراي اكـبــر مـــن انـــي يـــوم اغـتـابـك
حقيـقـه اكتشـفـت انــك سخـيـف بطبـعـك الـكـذاب
وانـي كـنـت لــك لعـبـة سخيـفـه تـشـبـه الـعـابـك
انـا عيبـي غبـي طـيـب وضـنـي فـيـك والله خــاب
ولا قـــد كـنــت اتـوقــع تـجـافـي يـــوم اصـحـابـك
انا جيتك بطيب الطيب وفيـك الطيـب ابـد مـا جـاب
ابـي تعذرنـي هـا القـسـوة لأن الطـيـب مــا جـابـك