تقدم ببلاغ للنيابة وقال إن أسرته تعيش في حالة رعبعادل إمام يتلقى رسائل SMS'" تهدده بخطف أحفاده الخمسة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]إمام يثق في قدرة الشرطة على التوصل لمن هددوه
عادل إمام تقدم ببلاغ للنيابة العامة يتهم فيه مجهولين بإرسال رسائل هاتفية تحتوي على تهديدات بخطف أحفاده الخمسة
(دبي - mbc.net) طلبت نيابة الجيزة (غرب القاهرة) من رجال المباحث سرعة إجراء التحريات والبحث اللازمة للتوصل إلي المجهولين؛ الذين قاموا بإرسال عدة رسائل نصية "SMS"، على هاتف الفنان عادل إمام تهدده بخطف أحفاده.
وكان عادل إمام قد تقدم ببلاغ للنيابة العامة يتهم فيه مجهولين بإرسال رسائل هاتفية إلى هاتفه، تحتوي على تهديدات بخطف أحفاده الخمسة.
وكشف إمام عن تفاصيل رسائل التهديد، قائلا: "فوجئت بوصول عدة رسائل نصية على هاتفي المحمول من عدة أرقام مجهولة، تهدد باختطاف أحفادي الخمسة، ويطالبونني بدفع فدية قدرها مليونا جنيه نظير أمنهم"، بحسب جريدة "الشرق الأوسط" اللندنية.
وأشار إمام إلى أنه توجه إلى قسم الشرطة للتقدم ببلاغ تمت إحالته للنيابة العامة، حيث استمعت النيابة لأقوال إمام وأسرته والعاملين في منزله، وقال الفنان المصري: إن أسرته "تعيش حالة من الرعب، خاصة أحفاده".
يذكر أن عادل إمام لديه خمسة أحفاد (عادل وعز الدين)، وهما ابنا رامي إمام المخرج السينمائي، و(أمينة وهالة وكاميليا) وهن بنات سارة إمام.
وأكد إمام ثقته في أداء الشرطة المصرية، وقدرتها على التوصل إلى هؤلاء المجهولين، قائلا: "أثق تماما في أن الشرطة ستتمكن خلال الأيام القليلة المقبلة من ضبط هؤلاء المجهولين"، نافيا أن يكون بينه وبين أي شخص خصومة قد تدفعه إلى مثل هذه التهديدات.
جدير بالذكر أن الفنان عادل إمام كان قد صدر ضده مؤخرا حكم غيابي بالسجن والغرامة 1000 جنيه، بتهمة الإساءة إلى الدين الإسلامي، عبر عدد من أعماله السينمائية والمسرحية، حيث تقدم أحد المحسوبين على التيار السلفي بدعوى يتهم فيها "إمام" بالسخرية من الدين الإسلامي، من خلال الجلباب واللحية، مستشهدا بدوره في مسرحية "الزعيم" وفيلم "مرجان أحمد مرجان" وفيلم "الإرهابي"، بالإضافة لأعمال فنية أخرى.
وتقدم إمام باستئناف للحكم القضائي، وحددت جلسة الاستئناف يوم 3 أبريل/نسيان المقبل، ويعد الحكم الصادر ضد إمام أول حكم تصدره محكمة مصرية حيال حرية الإبداع، وتقضي فيه بالسجن؛ بسبب المشاركة في عمل مصرح له رقابيا، وهو الحكم الذي اعتبره الوسط الفني بادرة سيئة لتحركات التيارات الإسلامية؛ التي هيمنت على البرلمان المصري.