ﺳﺆﺍﻝ ﺑﺤﺜﺖ ﻋﻦ ﺟﻮﺍﺑﻪ ..ﻓﻮﺟﺪﺕ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﺧﺘﻼﻓﺎﺕ
ﻭﻟﻰ ﻋﻨﺪﻭ ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ ﺍﺧﺮﻯ ﻳﻘﻮﻟﻬﺎﻟﻨﺎ
ﻟﻘﺪ ﺑﺪﺃ ﺍﻟﻠﻪُ ﻋَﺰَّ ﻭﺟَﻞّ ﻓﻲ ﺃﻭﻝ ﺁﻳﺎﺕ ﺳﻮﺭﺓِ ﺍﻟﻄّﻮﺭ ﺑﻘﻮﻟِﻪ
ﻭَﺍﻟﻄُّﻮﺭِ{1} ﻭَﻛِﺘَﺎﺏٍ ﻣَّﺴْﻄُﻮﺭٍ{2} ﻓِﻲ ﺭَﻕٍّ ﻣَّﻨﺸُﻮﺭٍ{3} ﻭَﺍﻟْﺒَﻴْﺖِ ﺍﻟْﻤَﻌْﻤُﻮﺭِ{4}
ﻭﻗﺪ ﻳﻌﺘﻘﺪُ ﺑﻌﺾُ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﺇﻟﻰ ﻛُﺘُﺐِ ﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﺑﺎﻟﺒﻴﺖِ ﺍﻟﻤﻌﻤﻮﺭ ﻫُﻨﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻜﻌﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻄﻮﻑُ ﺍﻟﻨﺎﺱُ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺞ ﻭﺍﻟﻌُﻤﺮﺓ
ﺛﺒﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﻴﻦ ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻹﺳﺮﺍﺀ ﺑﻌﺪ ﻣﺠﺎﻭﺯﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ: «ﺛﻢ ﺭﻓﻊ ﺑﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﻤﻌﻤﻮﺭ, ﻭﺇﺫﺍ ﻫﻮ ﻳﺪﺧﻠﻪ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺳﺒﻌﻮﻥ ﺃﻟﻔﺎً ﻻ ﻳﻌﻮﺩﻭﻥ ﺇﻟﻴﻪ ﺁﺧﺮ ﻣﺎ ﻋﻠﻴﻬﻢ» ﻳﻌﻨﻲ ﻳﺘﻌﺒﺪﻭﻥ ﻓﻴﻪ ﻭﻳﻄﻮﻓﻮﻥ ﺑﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﻄﻮﻑ ﺃﻫﻞ ﺍﻷﺭﺽ ﺑﻜﻌﺒﺘﻬﻢ, ﻛﺬﻟﻚ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﻤﻌﻤﻮﺭ ﻫﻮ ﻛﻌﺒﺔ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ, ﻭﻟﻬﺬﺍ ﻭﺟﺪ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺨﻠﻴﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻣﺴﻨﺪﺍً ﻇﻬﺮﻩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﻤﻌﻤﻮﺭ, ﻷﻧﻪ ﺑﺎﻧﻲ ﺍﻟﻜﻌﺒﺔ ﺍﻷﺭﺿﻴﺔ, ﻭﺍﻟﺠﺰﺍﺀ ﻣﻦ ﺟﻨﺲ ﺍﻟﻌﻤﻞ, ﻭﻫﻮ ﺑﺤﻴﺎﻝ ﺍﻟﻜﻌﺒﺔ, ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﺳﻤﺎﺀ ﺑﻴﺖ ﻳﺘﻌﺒﺪ ﻓﻴﻪ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻭﻳﺼﻠﻮﻥ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻳﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻌﺰﺓ, .
" ﻭﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﻤﻌﻤﻮﺭ "، ﺑﻜﺜﺮﺓ ﺍﻟﻐﺎﺷﻴﺔ ﻭﺍﻷﻫﻞ، ﻭﻫﻮ ﺑﻴﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺣﺬﺍﺀ ﺍﻟﻌﺮﺵ ﺑﺤﻴﺎﻝ ﺍﻟﻜﻌﺒﺔ ﻳﻘﺎﻝ ﻟﻪ: ﺍﻟﻀﺮﺍﺡ، ﺣﺮﻣﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻛﺤﺮﻣﺔ ﺍﻟﻜﻌﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ، ﻳﺪﺧﻠﻪ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺳﺒﻌﻮﻥ ﺃﻟﻔﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﻳﻄﻮﻓﻮﻥ ﺑﻪ ﻭﻳﺼﻠﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﺛﻢ ﻻ ﻳﻌﻮﺩﻭﻥ ﺇﻟﻴﻪ ﺃﺑﺪﺍً
ﺣﺪﺛﻨﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻌﺪ, ﻗﺎﻝ: ﺛﻨﻲ ﺃﺑﻲ, ﻗﺎﻝ: ﺛﻨﻲ ﻋﻤﻲ, ﻗﺎﻝ: ﺛﻨﻲ ﺃﺑﻲ, ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ, ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ, ﻗﻮﻟﻪ: ﻭَﺍﻟﺒَﻴْﺖِ ﺍﻟﻤَﻌْﻤُﻮﺭِ ﻗﺎﻝ: ﻫﻮ ﺑﻴﺖ ﺣﺬﺍﺀ ﺍﻟﻌﺮﺵ ﺗﻌﻤﺮﻩ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ, ﻳﺼﻠﻲ ﻓﻴﻪ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺳﺒﻌﻮﻥ ﺃﻟﻔﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﺛﻢ ﻻ ﻳﻌﻮﺩﻭﻥ ﺇﻟﻴﻪ.