مدخل
وكأني ما قبل التاريخ ومولدي
وتلك الصدفة، كانت قدري
وبهمس ناعم أعترفت
أحبك وأعشقك
هات يداك دعني أداعبهما
فأني لا أملهما
دعني الآمس أناملك
أخذتني لنعومة إحساسك ولرقة بمشاعرك
هات يديك وانساهما بيدايّ
ودعني أنظر بعيناك
سأغمض عيوني فقد علا صوت قلبي يناجيك
حبا وولها وعشقا أبديا
فمن عمق تلك الصدفة كُتب حبنا سرمديا
دعني الآمس كفيك اناظر عينيك
وأتخيل طراوة شفتيك رقة همسك رجولة فيك لا تنتهي
الآمس يديك، اناظر عيناك، وأتخيل شاعريتك وهمسة حبك
خذني حبيبي إلى صدرك
واغمرني بلطفك بعطفك برقتك
بقدرتك على إستيعابي
فمن عمق تلك الصدفة جذبتني إليك
ودعني حبيبي أتنفس عبير أنفاسك، لا توقظني
دع يدك بيدي، وحلمك أتركه يغتال حلمي
دعه يثير هذياني ويوقظ هدوء جنوني
فما أعذب الدفء على صدرك
فمن عمق تلك الصدفة بحثت عن دفئك
ضمني إليك أكثر
ودعنا بكل حب ننصت لهمس صمتنا
فحتى نبضات الفؤاد
عند العشق لها معان ورتم
فخذني اليها واليك بقوة ودثرني بحنان اشتاقه
ولن أحاول البعد عنه
فـ شهقة حب واشتياق
تعادل كل ايام عمري قبلك
فضمني حتى ولو بالخيال ضمني حتى ولو بالاحلام
فتلك المسافات أغتالت كل فرحي وأملي
خذني اليك ولا تدعني
فصمت هنا بيننا ويجمعنا لنهيم ببعضنا أكثر
فحبنا عنوانه الدمع وأشتياقنا عنوانه العذاب
فخذني وساعدني على نسيان ما قبلك من ليالٍ وطول نهار
يا نورا سكنته وسكنني ودثر أعماقي
فزملني حبيبي بحنانك بطيبتك برقة متناهية فيك
وامزجني بك الى أقصى الحدود ولا تتركني
فخوفي حبيبي بُعدك ونسيانك لي
حينها ستعرف ويتأكد يقينك
انه يوم نهايتي وموتي
فأنت سيد عمري ولا أريده لو منك خلا أمري
فأنا أنت يا أعز عليّ من روحي ونفسي
رغم أنك وأني
أنت هناك وأني هنا
إلا أني أحياك حلما لا ينتهي
أعيشك أمنية تتحقق
وأسايرك أملا لا يمل يراودني
يا أروع أيام عمري
يا صدفة جمعتني بك
فكنت قدري وكنت أنت
فـ ورب الكون، ما غيرك حبيبي
ومعك سيزول سأمي ويطمئن قلبي
وغيرك حبيبي لن يكون دوائي وطبيبي
مخرج
وكاني مابعد المستحيلات والى نهاية عمري
قدري انت ومن عمق الصدفة
احبك وساحبك بكل يام عمري