مذ شهور لا ارى قلبي بين السطور
مذ شهور لايسيل قلمي حبرا من محبرة
الذكريات..
فهي عيون
تحدق وسعها في ماض مضى
وحاضر مكسر وأت
مكنون
يرب في فسحة العمر الردى
في جنون
عند المساء تفتح القناديل اجفانها
بخجل
وتوصد الابواب بهدوء ووجل
وتبقى العيون!
مشرعة حمراء .. تلوذ بالذكريات.. بالدموع
بالحنين.... والرعب
انين.....
تسأل ؟ ... وتجيب !
اين الاحبة ؟
كانوا هنا ... نعم هنــــــــــــــــا
يجوبون الدار
يخرجون فيعودون
الان خرجــــــــــــــوا هل يعودون؟
وتبقى العيون
تسرح الليل باهدابها
وتنثر دموعها احزانا على صفحاته
وتنشــــــــــــــــد
ياليل ماضرك ان ارحت فؤادي
ومنحتني سؤلي في الحبيب ومرادي
ياليل اكشف عن بياضك لحظة
وازح سوادك علني ازيح سوادي
الطرقات فارغات
صامتات ومتعبات!
والنهار يحمل سلة الحزن المشظى
ويمشي في الطرقات مرة
ومرة يعلو السطوح
والعيون المحدقات
خائفات ... ومرعبات
تلوذ بالحيطان ! خوفا من النوافذ
وتنشد
ورق يلف احلام الصبا
ويرب في عيني الارق
القهر في كبدي لظا
والحزن على قلبي التصق
والدهر اقسم لايجيء براحة
قدرا يسير على الحياة فتحترق
ْْْْْْْْْْْْْْ~~~~~~~~~~~~