كيف لك أن " تُحبـ " ..؟
إعذرني يا سيّدي ..
... فهذا المساء ..
قرأتُ أشعار نزار ..
فـ تساءلتُ ....
[ أتراكَ تحبني ] ..؟!
فـ إعذرني يا سيِّديـ ..
إن تساءلتـ بألم ..
ماهُو ذنبي إن أح ـببتك
بعاطفة الكون بأكملهـ ؟
وماهو الإثم الذي أتيتُ به إن لم يطرق عداك ..
مدائن صحوتي وخيالي ؟
وإعذرني يا سيِّديـ ..
ألأنَّك وجدتني مثخنة بالعزَّة ..
تعمَّدتَ إذلالي بـ حُبك ..
إلى الحد الذي قصمت به ظهر كرامتي ؟!
كيف لك أن " تُحبـ " ..؟
ماكُنتُ أجد بك العاشق
الذي يحطم من أجل معشوقتهـ
كُل عقباتـ العشق ..
فـ جُلَّ ما حطمَّتهـ هُو " قلبي " ..!
كيف لك أن " تُحبـ " ..؟
باتتـ تقتلني كُل الأسئلة ..
فـ كُل الإجاباتـ " خناجر " ..
وأنا لم يعد بي مُتسَّع لطعناتٍ أُخَر !
كيف لك أن " تُحبـ " ..؟
متضخمَّة أنا بالوجع ..
متضَّخمٌ بي أنا الوجع ..
لا يهم !
لا يهم !
لا يهم !
يا سيِّديـ ..
كُل ما في الأمر ..
أنني بعد كُل هذه السنوااتــ ..
من الحُب ..
والأحلام ..
واليقين ..
والأوهام ..
والبُكاء ..
والأماني ..
والحسراتـ ..
إكتشفتُ بأنني كنت لك مُجرَّد " لا شيء " ..!!
راّاّاّاّقــ لــ ـيــ