حينما يأتي وقت الرحيل
و تحزم حقائبك
لتُحضر نفسك
لتوديع من يُحبونك
لتجد نفسك وحيداً في قاعة الإستقبال
و لا أحد سواك
تلتفت يميناً و يساراً
فربمـا قد يأتي أحدهم لتوديعك
و يتمنى لك حظاَ موفقا ً!!
و يا أســفاه
كأنك تتمنى أمنية
لن تتحقق و لو بعد ألاف السنين
ليتبادر لذهني سؤال
هل صدقاً أحبوني في الله كأخ لهم
كما فعلت ؟؟
لتتسارع نبضات القلب
و يبقى ذلكـ السؤال بدون إجـابة
ليهمس لك قلبكـ بكلمات
يرتعش لهـا الجسد
هيا بنا لنرحل
و هل كان في الأصل يُهمهم أمرك !!
سحقا
ليذرف الإنسان دموع الوجع و الألم
لن يجفهها سوى منديل الرضى
فلنرحل بصمت
لنعيش حياتنا مثل الغـرباء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]