ﺳﺮﻗﺖ ﺍﻟﻮﻗﺖ
... ﻣﻦ ﻋﺘﻤﺔ ﻇﺮﻭﻓﻲ ﻵﻭّﻝ ﺍﻵﺣﻶﻡ !
ﻭ ﺳﺮﻳﺖ ... ﺃﻛﺘﺐ ﻣﺸﺂﻋﺮ ﺧﺂﻃﺮﻱ ، ﻭﺃﺟﺪّﺩ ﻭﻋﻮﺩﻩ
ﻭ ﻟﻤﺤﺖ ﺍﻟﺪﻣﻊ / ﻣﻦ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﻘﺼﺂﻳﺪ ﻳﺬﺭﻑ ﺍﻹﻟﻬﺂﻡ ،
ﻭﺃﻗﻮﻝ ﺑﺨﺂﻃﺮﻱ ﻟﻠﺸﻮﻕ ... ﺗﺮﻯ ﺫﻱ ﻟﻚ ﻣﺮﺩﻭﺩﻩ ...
ﻛﺘﺒﺖ ﺑﺨﺂﻃﺮ(ﻥ) ﻳﺒﻜﻲ ﺯﻣﺂﻧﻪ / ﻭﻣﺂﺿِﻴَﻪ .... ﺑﺂﻗﻶﻡ
ﻧﺴﻴﺖ ﺇﻥ ﺍﻟﺰﻣـﺂﻥ ﻭ ﻣـﺂﺿﻲ ﺍﻷﻳــﺂﻡ , ﻣﻌﺪﻭﺩﻩ ،
ﺗﻌﺜّﺮﺕ ﺑﻀﻤﻴﺮ ﺍﻟﺸﻮﻕ ، ﻭ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺸﻌﺮ / ﻟﻶﻳّﺂﻡ
ﻭ ﺧﻨﺖ ﺍﻟﻮﻗﺖ / ﺑﺎﻟﻤﻌﻨــﻰ ، ﻭ ﺣﺪّ ﺍﻟﻀﻴﻖ ﻭﻋﻬُﻮﺩﻩ
ﻧﺜﺮﻧﻲ ﺩﻓﺘﺮ ﺍﻟﻤﺂﺿﻲ : ﻋﻠﻰ ﺳﻜّﺔ ﻏﻶ ؛ ﻣﻦ ﻋﺂﻡ
ﻭﺁﻧﺂ ﻣﻦ ﻋﺂﻡ ... ﻭ ﻣﺂﻛﻨّﻲ ﺑـ ﻫﺬﺁﻙ ﺍﻟﻤﺂﺿﻲ ﻭﺑﺮﻭﺩﺓ ،
ﺻﻬﺮﻧﻲ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﻭﺳﻜﻦ ﻓﻴﻨﻲ ﺿﻴﺂﻉ ﻭﺛﺮﺛﺮﻩ ﻭﻫﻴﺂﻡ
ﻭﺁﻧﺂ ... ﻭﺁﻋـﻮﺫ ﻣـﻦ ﻛـﻠـﻤـﺔ ﺃﻧﺂ / ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﻬﺪﻭﺩﻩ ،
ﻛﺘﺒﺖ ﺍﻟﺸﻌﺮ : ﺑﺂﻟﻮﺁﻥ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻭ ﺍﻟﻀﻴﻖ ... ﻭﺍﻵﻵﻡ ،
ﻭ ﻃﺮﻕ ﻭﺷﻴﻠﻪ ﻭ ﻗﺼّﺔ ﻭ ﻣﻘﺂﻝ ﻭ ﺣﺮﻑ .. ﻭﺇﻧﺸﻮﺩﻩ ،
ﻭ ﺁﻧﺂ ﻣﻬﺮﻩ / ﻋﺰﻳﺰﺓ ﻧﻔﺲ ﻭ ﻣﻔﻄﻮﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻛﺮﺁﻡ
ﻛﺴﺮﻧﻲ ﺍﻟﺸﻮﻕ ... ﻭﻳﺂﺟﺮﺡ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻜﺴﺮﺓ ﺣﺪﻭﺩﻩ !
ﺭﺑﻴﺖ ﺑﻤﻨﺒﻊ ﺍﻟﻌـﺰّﻩ ، ﻭ [ ﻳﻮﺳﻒ ] ﺣﻲّ : ﻣﺂ ﺃﻧﻀﺂﻡ
ﻭﺷﺂﻣﺦ ﻓﻴﻨﻲ ﺑﺈﺳﻤﻪ ، ﻭﻓﻌﻠﻪ ﻭ ﺻﻴﺘﻪ ... ﻳﻘـﻮﺩﻩ ,
ﺃﺧﻮﻱ ﺫﺭﺁﻋﻲ ﺍﻹﻳﻤﻦ ، ﻗﻮﻱ ﻭﻟﻲ ﺑﺎﻟﺸﺪﻳﺪﻩ ﺣﺰﺁﻡ
ﻭﺁﻧﺂ ﺭﻭﺣﻲ ﻓﺪﺁ ﺁﻫﻠﻲ ... ﻭﻳﺪﻱ ﺑﺎﻟﻀﻴﻖ ﻣﺸﺪﻭﺩﻩ
ﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻖ ﺍﻟﺸﺂﻋﺮ ﻋﺬﻭﻕ ﻭﻓـ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻪ / ﺳﺂﻡ
ﺃﺻﻴﺐ ﺑـ ﻣﻘﺘﻞ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺑﺴﻬﺂﻡ ﺍﻟﺰﻳﻦ .... ﻭﺻﺪﻭﺩﻩ ,
ﺷﺮﻕ ﻓﻴﻨﻲ ﺍﻟﻐﺰﻝ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﻟﻠﻀﺂﻣﻲ ﺍﻟﻤﻨﻈﺂﻡ
ﻭ ﺿﻤﻰ ﻓﻴﻨﻲ ﺍﻟﺨﺠﻞ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻨﺤﻞ ﻵ ﻋﺂﻧﻖ ﻭﺭﻭﺩﻩ
ﺳﻬﺮ ﻓﻴﻨﻲ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻘﻤﺮ / ﻭﻋﺂﺷﻘﻴﻨﺔ ﻧﻴﺂﻡ
ﺣﻔﻰ ﻓﻴﻨﻲ ﺍﻟﺰﻫﺮ ﻣﺪّ ﺍﻟﻨﻈﺮ .. ، ﻵ ﺿﺂﻋﺖ ﻗﻴﻮﺩﻩ
ﻭﺁﻧﺂ ﻣﻦ ﻋﺂﺁﻡ ، ﻭﻣﺂﻛﻨّﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻪ ﻗﺒﻞ ﻫﺬﺁ ﺍﻟﻌﺂﻡ ،
ﻛﺴﺮﻧﻲ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﻭﻳﺂﺿﻴﻌﺔ ﻛﺴﻴﺮ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﻭﺷﺮﻭﺩﻩ
ﺃﻧﺎ ﻣﺒﻄﻲ .. ﺗﻐﻠّﻴﺖ ﻭ ﺩﻓﻌﻨﻲ ﺍﻟـ ﺃﻧﺎ / ﻟﻺﺟﺮﺁﻡ ،
ﻭﻃﺤﺖ ﻭﻃﻴﺤﺔ ﺍﻟﺸﺂﻋﺮ ﺑـ ﻣﻴّﺔ ﺷﻌﺮ ... ﻭﻳﺰﻭﺩﻩ
ﻵﺻﺂﺭﺕ ﺷﺂﻋﺮﻩ ﺗﻜﺂﺑﺮ / ﻭﺷﺂﻋﺮ ﻳﻐﺮﻱ ﻟﻺﻟﻬﺂﻡ
ﺃﻧﺎ ﺑﺎﻗﻮﻟﻬﺂ ﺍﻟﺸﺂﻋﺮ ﺫﻛﻲ ﻭ ﻳﻌﺮﻑ ، ﻣﻘﺼﻮﺩﻩ !
ﺳﺮﻗﺖ ﺍﻟﻮﻗﺖ ، ﻭﻟﻜﻦّ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺗﻌﺂﻧﺪ ﺍﻷﺣﻶﻡ ..
ﻭﻋﺠﺰﺕ ﺁﺭﺩّ ﻟﻠﺸﻮﻕ ﺍﻟﺴﻮﺁﺓ : ﺇﻥ ﻗﻠﺖ ﻣﺮﺩﻭﺩﻩ