منتدى يوسف عرفات الرسمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى يوسف عرفات الرسمى

يختص بكل جديد من أخبار وصور واغاني للفنان الصاعد يوسف عرفات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  ﻛﻴﻒ ﻧﻌﻈﻢ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر
Anonymous



  ﻛﻴﻒ ﻧﻌﻈﻢ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ   Empty
مُساهمةموضوع: ﻛﻴﻒ ﻧﻌﻈﻢ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ      ﻛﻴﻒ ﻧﻌﻈﻢ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ   I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 01, 2013 7:59 am

ﺍﻫﺘﻢ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻭﺍﻋﺘﻨﻮﺍ ﺑﺠﻤﻊ ﺧﺼﺎﺋﺺ ﺍﻟﻨﺒﻲ ـ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ ، ﻭﺇﺑﺮﺍﺯ ﻓﻀﺎﺋﻠﻪ ﻭﺣﺴﻦ ﺃﺧﻼ‌ﻗﻪ ، ﻓﻠﻢ ﻳﺨﻞ ﻛﺘﺎﺏ ﻣﻦ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻣﻦ ﺫﻛﺮ ﻣﺂﺛﺮﻩ ، ﻛﻤﺎ ﺃُﻓﺮﺩﺕ ﻛﺘﺐ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﻋﻨﻪ ﻭﻋﻦ ﺳﻴﺮﺗﻪ ﻭﺷﻤﺎﺋﻠﻪ ـ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ ، ﻣﻤﺎ ﻳﺪﻋﻮ ﻛﻞ ﻣﺴﻠﻢ ﺃﻥ ﻳﻌﻈﻤﻪ ﻭﻳﻮﻗﺮﻩ ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : { ﺇِﻧَّﺎ ﺃَﺭْﺳَﻠْﻨَﺎﻙَ ﺷَﺎﻫِﺪﺍً ﻭَﻣُﺒَﺸِّﺮﺍً ﻭَﻧَﺬِﻳﺮﺍً * ﻟِﺘُﺆْﻣِﻨُﻮﺍ ﺑِﺎﻟﻠَّﻪِ ﻭَﺭَﺳُﻮﻟِﻪِ ﻭَﺗُﻌَﺰِّﺭُﻭﻩُ ﻭَﺗُﻮَﻗِّﺮُﻭﻩُ ﻭَﺗُﺴَﺒِّﺤُﻮﻩُ ﺑُﻜْﺮَﺓً ﻭَﺃَﺻِﻴﻼ‌ً } (ﺍﻟﻔﺘﺢ:9:Cool .

ﻳﻘﻮﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻘﻴﻢ : " ﻭﻣﻤﺎ ﻳُﺤْﻤﺪ ﻋﻠﻴﻪ - ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﻣﺎ ﺟﺒﻠﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﺭﻡ ﺍﻷ‌ﺧﻼ‌ﻕ ﻭﻛﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺸﻴﻢ ، ﻓﺈﻥ ﻣﻦ ﻧﻈﺮ ﻓﻲ ﺃﺧﻼ‌ﻗﻪ ﻭﺷﻴﻤﻪ - ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﻋﻠﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﺧﻴﺮ ﺃﺧﻼ‌ﻕ ﺍﻟﺨﻠﻖ ، ﻭﺃﻛﺮﻡ ﺷﻤﺎﺋﻞ ﺍﻟﺨﻠﻖ ، ﻓﺈﻧﻪ - ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﻛﺎﻥ ﺃﻋﻈﻢ ﺍﻟﺨﻠﻖ ، ﻭﺃﻋﻈﻤﻬﻢ ﺃﻣﺎﻧﺔ ، ﻭﺃﺻﺪﻗﻬﻢ ﺣﺪﻳﺜﺎً ، ﻭﺃﺟﻮﺩﻫﻢ ﻭﺃﺳﺨﺎﻫﻢ ، ﻭﺃﺷﺪﻫﻢ ﺍﺣﺘﻤﺎﻻ‌ً ، ﻭﺃﻋﻈﻤﻬﻢ ﻋﻔﻮﺍً ﻭﻣﻐﻔﺮﺓ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻻ‌ ﻳﺰﻳﺪ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺠﻬﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﻻ‌ ﺣﻠﻤﺎً ، ﻛﻤﺎ ﺭﻭﻯ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺤﻪ ﻋﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ ـ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ ـ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﺻﻔﺔ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﺭﺍﺓ : " ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪﻱ ﻭﺭﺳﻮﻟﻲ ، ﺳﻤﻴﺘﻪ ﺍﻟﻤﺘﻮﻛﻞ ﻟﻴﺲ ﺑﻔﻆ ﻭﻻ‌ ﻏﻠﻴﻆ ﻭﻻ‌ ﺻﺨﺎﺏ ﺑﺎﻷ‌ﺳﻮﺍﻕ ، ﻭﻻ‌ ﻳﺠﺰﻱ ﺑﺎﻟﺴﻴﺌﺔ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻳﻌﻔﻮ ﻭﻳﺼﻔﺢ ، ﻭﻟﻦ ﺃﻗﺒﻀﻪ ﺣﺘﻰ ﺃﻗﻴﻢ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﻠﺔ ﺍﻟﻌﻮﺟﺎﺀ ، ﺑﺄﻥ ﻳﻘﻮﻟﻮﺍ ﻻ‌ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ‌ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺃﻓﺘﺢ ﺑﻪ ﺃﻋﻴﻨﺎ ﻋﻤﻴﺎ ﻭﺁﺫﺍﻧﺎ ﺻﻤﺎ ﻭﻗﻠﻮﺑﺎ ﻏﻠﻔﺎ " . ﻭﺃﺭﺣﻢ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻭﺃﺭﺃﻓﻬﻢ ﺑﻬﻢ ، ﻭﺃﻋﻈﻢ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻧﻔﻌﺎً ﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﺩﻳﻨﻬﻢ ﻭﺩﻧﻴﺎﻫﻢ ، ﻭﺃﻓﺼﺢ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺃﺣﺴﻨﻬﻢ ﺗﻌﺒﻴﺮﺍً ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺓ ﺑﺎﻷ‌ﻟﻔﺎﻅ ﺍﻟﻮﺟﻴﺰﺓ ﺍﻟﺪﺍﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ، ﻭﺃﺻﺒﺮﻫﻢ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﺼﺒﺮ ، ﻭﺃﺻﺪﻗﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ، ﻭﺃﻭﻓﺎﻫﻢ ﺑﺎﻟﻌﻬﺪ ﻭﺍﻟﺬﻣﺔ ، ﻭﺃﻋﻈﻤﻬﻢ ﻣﻜﺎﻓﺄﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﺑﺄﺿﻌﺎﻓﻪ ، ﻭﺃﺷﺪﻫﻢ ﺗﻮﺍﺿﻌﺎً ، ﻭﺃﻋﻈﻤﻬﻢ ﺇﻳﺜﺎﺭﺍً ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ ، ﻭﺃﺷﺪ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﺫﺑَّﺎً ﻋﻦ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ، ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﻟﻪ ، ﻭﺩﻓﺎﻋﺎً ﻋﻨﻬﻢ ، ﻭﺃﻗﻮﻡ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﺑﻤﺎ ﻳﺄﻣﺮ ﺑﻪ ، ﻭﺃﺗﺮﻛﻬﻢ ﻟﻤﺎ ﻳﻨﻬﻰ ﻋﻨﻪ ، ﻭﺃﻭﺻﻞ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻟﺮﺣﻤﻪ " .

ﻭﻣﻦ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺗﻌﻈﻴﻢ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ـ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ :
ﺗﻌﻈﻴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ـ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ـ ﻟﻪ ، ﺣﻴﺚ ﺃﻗﺴﻢ ﺑﺤﻴﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : { ﻟَﻌَﻤْﺮُﻙَ ﺇﻧَّﻬُﻢْ ﻟَﻔِﻲ ﺳَﻜْﺮَﺗِﻬِﻢْ ﻳَﻌْﻤَﻬُﻮﻥَ }(ﺍﻟﺤﺠﺮ: 72)، ﻛﻤﺎ ﺃﺛﻨﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻘﺎﻝ: { ﻭﺇﻧَّﻚَ ﻟَﻌَﻠَﻰ ﺧُﻠُﻖٍ ﻋَﻈِﻴﻢٍ }(ﺍﻟﻘﻠﻢ: 4)، ﻭﻗﺎﻝ: { ﻭﺭَﻓَﻌْﻨَﺎ ﻟَﻚَ ﺫِﻛْﺮَﻙَ }(ﺍﻟﺸﺮﺡ: 4) ، ﻓﻼ‌ ﻳُﺬﻛﺮ ﺑَﺸَﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻳﺜﻨﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﻤﺎ ﻳُﺬﻛﺮ ﺍﻟﻨﺒﻲ - ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﻭﻳﺜﻨﻰ ﻋﻠﻴﻪ .

ﻭﻣﻨﻬﺎ : ﺃﻥ ﻣﻦ ﺷﺮﻭﻁ ﺇﻳﻤﺎﻥ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺃﻥ ﻳﻌﻈﻢ ﺍﻟﻨﺒﻲ - ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ -، ﻗﺎﻝ - ﺗﻌﺎﻟﻰ - : { ﺇﻧَّﺎ ﺃَﺭْﺳَﻠْﻨَﺎﻙَ ﺷَﺎﻫِﺪﺍً ﻭﻣُﺒَﺸِّﺮﺍً ﻭﻧَﺬِﻳﺮﺍً * ﻟِﺘُﺆْﻣِﻨُﻮﺍ ﺑِﺎﻟﻠَّﻪِ ﻭﺭَﺳُﻮﻟِﻪِ ﻭﺗُﻌَﺰِّﺭُﻭﻩُ ﻭﺗُﻮَﻗِّﺮُﻭﻩُ ﻭﺗُﺴَﺒِّﺤُﻮﻩُ ﺑُﻜْﺮَﺓً ﻭﺃَﺻِﻴﻼ‌ً }(ﺍﻟﻔﺘﺢ 8 : 9) . ﻗﺎﻝ ﺷﻴﺦ ﺍﻹ‌ﺳﻼ‌ﻡ ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﺼﺎﺭﻡ ﺍﻟﻤﺴﻠﻮﻝ: " ﺇﻥ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻤﺪﺣﺔ ﻭﺍﻟﺜﻨﺎﺀ ﻋﻠﻴﻪ ، ﻭﺍﻟﺘﻌﻈﻴﻢ ﻭﺍﻟﺘﻮﻗﻴﺮ ﻟﻪ ، ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻛﻠﻪ ، ﻭﺳﻘﻮﻁ ﺫﻟﻚ ﺳﻘﻮﻁ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻛﻠﻪ ".

ﻭﻣﻦ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺗﻌﻈﻴﻤﻪ ـ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ ﻛﺬﻟﻚ ﻣﺎ ﻣﻴﺰﻩ ﺍﻟﻠﻪ - ﺗﻌﺎﻟﻰ - ﺑﻪ - ﻣﻦ ﺷﺮﻑ ﺍﻟﻨﺴﺐ ، ﻭﻛﺮﻡ ﺍﻟﺤﺴﺐ ، ﻭﺻﻔﺎﺀ ﺍﻟﻨﺸﺄﺓ ، ﻭﺃﻛﻤﻞ ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﻭﺍﻷ‌ﺧﻼ‌ﻕ ﻭﺍﻷ‌ﻓﻌﺎﻝ ، ﻭﻣﺎ ﺗﺤﻤﻠﻪ - ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻕ ﻧﺸﺮ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ، ﻭﺃﺫﻯ ﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ ﻭﺍﻟﻔﻌﻞ ﺣﺘﻰ ﺃﺗﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻪ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺃﻛﻤﻞ ﺑﻪ ﺍﻟﻨﻌﻤﺔ .

ﺗﻌﻈﻴﻢ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻟﻠﻨﺒﻲ ـ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ :

ﻟﻤﺎ ﻧﺎﻝ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ - ﺭﺿﻮﺍﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ - ﺷﺮﻑ ﻟﻘﺎﺀ ﻭﺻﺤﺒﺔ ﺍﻟﻨﺒﻲ - ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ -، ﻛﺎﻥ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻨﺼﻴﺐ ﺍﻷ‌ﻭﻓﻰ ﻣﻦ ﺗﻮﻗﻴﺮﻩ ﻭﺗﻌﻈﻴﻤﻪ ﻣﻤﺎ ﺳﺒﻘﻮﺍ ﺑﻪ ﻏﻴﺮﻫﻢ ، ﻭﻟﻢ ﻭﻟﻦ ﻳﺪﺭﻛﻬﻢ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻫﻢ .. ﻭﺃﺟﻤﻞ ﻣﻦ ﻭﺻﻒ ﺷﺄﻧﻬﻢ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻋﺮﻭﺓ ﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﺍﻟﺜﻘﻔﻲ - ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ـ ﺣﻴﻦ ﻓﺎﻭﺽ ﺍﻟﻨﺒﻲ - ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﻓﻲ ﺻﻠﺢ ﺍﻟﺤﺪﻳﺒﻴﺔ ، ﻓﻠﻤﺎ ﺭﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﻗﺮﻳﺶ ﻗﺎﻝ : " ﺃﻱ ﻗﻮﻡ ! ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻘﺪ ﻭﻓﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻠﻮﻙ ﻭﻭﻓﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺼﺮ ﻭﻛﺴﺮﻯ ﻭﺍﻟﻨﺠﺎﺷﻲ ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺇﻥْ ﺭﺃﻳﺖ ﻣﻠﻜﺎً ﻗﻂ ﻳﻌﻈﻤﻪ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﻣﺎ ﻳﻌﻈﻢ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺤﻤﺪﺍ ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺇﻥ ﺗﻨﺨﻢَّ ﻧﺨﺎﻣﺔً ﺇﻻ‌ ﻭﻗﻌﺖ ﻓﻲ ﻛﻒ ﺭﺟﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﻓﺪﻟﻚ ﺑﻬﺎ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﺟﻠﺪﻩ ، ﻭﺇﺫﺍ ﺃﻣﺮﻫﻢ ﺍﺑﺘﺪﺭﻭﺍ ﺃﻣﺮﻩ ، ﻭﺇﺫﺍ ﺗﻮﺿﺄ ﻛﺎﺩﻭﺍ ﻳﻘﺘﺘﻠﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻭﺿﻮﺋﻪ، ﻭﺇﺫﺍ ﺗﻜﻠﻢ ﺧﻔﻀﻮﺍ ﺃﺻﻮﺍﺗﻬﻢ ﻋﻨﺪﻩ، ﻭﻣﺎ ﻳﺤﺪُّﻭﻥ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﺗﻌﻈﻴﻤﺎ ﻟﻪ .." ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ .

ﺇﻥ ﺍﻷ‌ﻣﺮ ﺑﺘﻌﻈﻴﻢ ﻭﺗﻮﻗﻴﺮ ﺍﻟﻨﺒﻲ - ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﻋﺒﺎﺩﺓ ، ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻓﺎﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻄﺮﺡ ﻧﻔﺴﻪ : ﻛﻴﻒ ﻧﻌﻈﻢ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ - ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ؟

ﺇﻥ ﻣﻦ ﺃﺟَّﻞ ﻭﺃﻋﻈﻢ ﺻﻮﺭ ﺗﻮﻗﻴﺮ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ـ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ ﺍﻻ‌ﻗﺘﺪﺍﺀ ﺑﻪ ﻭﺍﺗﺒﺎﻋﻪ ، ﻓﻤﺘﺎﺑﻌﺘﻪ - ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﻫﻲ ﻣﻘﺘﻀﻰ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﺑﺄﻥ ﻣﺤﻤﺪﺍً ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻭﻻ‌ﺯﻡ ﻣﻦ ﻟﻮﺍﺯﻣﻬﺎ ، ﺇﺫ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﻟﻪ ﺑﺄﻧﻪ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻘﺎً ـ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﻫﺎﺏ : " ﻃﺎﻋﺘﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﺃﻣﺮ ، ﻭﺗﺼﺪﻳﻘﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﺃﺧﺒﺮ ، ﻭﺍﺟﺘﻨﺎﺏ ﻣﺎ ﻋﻨﻪ ﻧﻬﻰ ﻭﺯﺟﺮ ، ﻭﺃﻥ ﻻ‌ ﻳُﻌْﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻻ‌ ﺑﻤﺎ ﺷﺮﻉ " .
ﻭﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻌﻈﻴﻢ ﻭﺍﻟﺘﻮﻗﻴﺮ ، ﺇﺫ ﺃﻱ ﺗﻌﻈﻴﻢ ﺃﻭ ﺗﻮﻗﻴﺮ ﻟﻠﻨﺒﻲ - ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﻟﺪﻯ ﻣﻦ ﺷﻚ ﻓﻲ ﺧﺒﺮﻩ ، ﺃﻭ ﺍﺳﺘﻨﻜﻒ ﻋﻦ ﻃﺎﻋﺘﻪ ، ﺃﻭ ﺍﺭﺗﻜﺐ ﻣﺨﺎﻟﻔﺘﻪ ، ﺃﻭ ﺍﺑﺘﺪﻉ ﻓﻲ ﺩﻳﻨﻪ ، ﻭﻋَﺒَﺪ ﺍﻟﻠﻪَ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻃﺮﻳﻘﻪ ؟! ، ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ـ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ : ( ﻣﻦ ﻋﻤﻞ ﻋﻤﻼ‌ً ﻟﻴﺲ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻣﺮﻧﺎ ﻓﻬﻮ ﺭﺩ(ﻣﺮﺩﻭﺩ ﻋﻠﻴﻪ) ) ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ .

ﻭﻣﻦ ﺻﻮﺭ ﺗﻌﻈﻴﻢ ﺍﻟﻨﺒﻲ ـ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ :

ﺍﻟﺜﻨﺎﺀ ﻭﺍﻟﺼﻼ‌ﺓ ﻋﻠﻴﻪ ، ﻭﺍﻟﺘﺄﺩﺏ ﻋﻨﺪ ﺫ ﻛﺮﻩ - ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﺑﺄﻥ ﻻ‌ ﻳﺬﻛﺮ ﺑﺎﺳﻤﻪ ﻣﺠﺮﺩﺍً ، ﺑﻞ ﻳﻮﺻﻒ ﺑﺎﻟﻨﺒﻮﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ، ﻭﺍﻹ‌ﻛﺜﺎﺭ ﻣﻦ ﺫﻛﺮﻩ ، ﻭﺍﻟﺸﻮﻕ ﻟﺮﺅﻳﺘﻪ ، ﻭﺗﻌﺪﺍﺩ ﻓﻀﺎﺋﻠﻪ ﻭﺧﺼﺎﺋﺼﻪ ، ﻭﻣﻌﺠﺰﺍﺗﻪ ﻭﺩﻻ‌ﺋﻞ ﻧﺒﻮﺗﻪ ، ﻭﺗﻌﺮﻳﻒ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺴﻨﺘﻪ ﻭﺗﻌﻠﻴﻤﻬﻢ ﺇﻳﺎﻫﺎ ، ﻭﺗﺬﻛﻴﺮﻫﻢ ﺑﻤﻜﺎﻧﺘﻪ ﻭﻣﻨﺰﻟﺘﻪ ﻭﺣﻘﻮﻗﻪ ، ﻭﺫﻛﺮ ﺻﻔﺎﺗﻪ ﻭﺃﺧﻼ‌ﻗﻪ ﻭﺧﻼ‌ﻟﻪ ، ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﻣﻮﺭ ﺩﻋﻮﺗﻪ ﻭﺳﻴﺮﺗﻪ ﻭﻏﺰﻭﺍﺗﻪ ..

ﻭﻣﺘﻰ ﻛﺎﻥ ﺗﻌﻈﻴﻢ ﺍﻟﻨﺒﻲ - ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﻣﺴﺘﻘﺮﺍً ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠﺐ ، ﻓﺈﻥ ﺁﺛﺎﺭ ﺫﻟﻚ ﺳﺘﻈﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭﺡ ﻭﺍﻟﻠﺴﺎﻥ ﺣﺘﻤﺎً ﻻ‌ ﻣﺤﺎﻟﺔ ، ﺣﻴﺚ ﻳﺠﺮﻱ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ ﺑﻤﺪﺣﻪ ﻭﺍﻟﺜﻨﺎﺀ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺫﻛﺮ ﻣﺤﺎﺳﻨﻪ ، ﻭﺗﺮﻯ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭﺡ ﻣﻤﺘﺜﻠﺔ ﻟﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﺑﻪ ﻭﻣﺘﺒﻌﺔ ﻟﺸﺮﻋﻪ ﻭﺃﻭﺍﻣﺮﻩ ، ﻭﻣﺆﺩﻳﺔ ﻟﻤﺎﻟَﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﺘﻜﺮﻳﻢ ، ﻭﺫﻟﻚ ﻛﻠﻪ ﻓﻲ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ، ﻭﺳﻄﺎً ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻔﺎﺀ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻐﻠﻮ.

ﻭﻣﻦ ﺻﻮﺭ ﺍﻟﺘﻌﻈﻴﻢ ﻟﻠﺤﺒﻴﺐ ـ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ ﺗﻌﻈﻴﻢ ﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﺍﻟﻤﺘﻀَّﻤَﻨَﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ ﻛﻤﺎ ﻓﻬﻤﻬﺎ ﺳﻠﻒ ﺍﻷ‌ﻣﺔ ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺎﺗﺒﺎﻋﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻬﺎ ﻗﻠﺒﺎً ﻭﻗﺎﻟﺒﺎً ، ﻭﺗﺤﻜﻴﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻨﺎﺣﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ، ﻭﺷﺆﻭﻧﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ، ﻓﺈﻥ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﻣﻘﺘﻀﻰ ﺍﻟﺘﻌﻈﻴﻢ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ، ﻭﺍﻟﺘﻮﻗﻴﺮ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻟﻠﺤﺒﻴﺐ ـ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ .

ﻭﻟﺬﺍ ﻗﺪﻡ ﺍﻟﻠﻪ - ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ـ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻣﻦ ﺻﻮﺭ ﺗﻌﻈﻴﻤﻪ ، ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻷ‌ﺩﺏ ﻋﻠﻰ ﺳﺎﺋﺮ ﺍﻵ‌ﺩﺍﺏ ﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺔ ﻣﻌﻪ - ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ، ﻓﻨﻬﻰ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﺑﺄﻣﺮ ﺩﻭﻥ ﺃﻣﺮﻩ ، ﺃﻭ ﻗﻮﻝ ﺩﻭﻥ ﻗﻮﻟﻪ ، ﻓﻘﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : { ﻳَﺎ ﺃَﻳُّﻬَﺎ ﺍﻟَﺬِﻳﻦَ ﺁﻣَﻨُﻮﺍ ﻻ‌ ﺗُﻘَﺪِّﻣُﻮﺍ ﺑَﻴْﻦَ ﻳَﺪَﻱِ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻭﺭَﺳُﻮﻟِﻪِ ﻭﺍﺗَّﻘُﻮﺍ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﺇﻥَّ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﺳَﻤِﻴﻊٌ ﻋَﻠِﻴﻢٌ } (ﺍﻟﺤﺠﺮﺍﺕ: 1) .
ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻓﺄﺳﻌﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺣﻈﺎً ﺑﺘﻌﻈﻴﻤﻪ ، ﻭﺃﻗﺮﺑﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺮﺏ ﻣﻦ ﺣﻮﺿﻪ ، ﻫﻢ ﻣﻦ ﺃﺣﻴﻮﺍ ﺳﻨﺘﻪ ﻭﺍﺗﺒﻌﻮﺍ ﺷﺮﻳﻌﺘﻪ ﻭﻫﺪﻳﻪ ـ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ .

ﺇﻥ ﺍﺩﻋﺎﺀ ﺗﻌﻈﻴﻢ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ـ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺗﺮﺟﻤﺘﻪ ﺑﺎﺗﺒﺎﻋﻪ ، ﻭﺍﻻ‌ﻗﺘﺪﺍﺀ ﺑﺄﻓﻌﺎﻟﻪ ﻭﻣﻮﺍﻗﻔﻪ ، ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺎﺷﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺴﺮ ﻭﺍﻟﻴﺴﺮ ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﻭﺍﻟﻐﻀﺐ ، ﻭﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﺍﻟﻐﻨﻰ ، ﻭﺍﻟﻔﺮﺡ ﻭﺍﻟﺤﺰﻥ ، ﻭﺣﻴﻦ ﺃﺩﺑﺮﺕ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ، ﻭﺣﻴﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﺒﻞ ﻋﻠﻴﻪ ، ﺑﻞ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻛﻠﻬﺎ ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : { ﻟَﻘَﺪْ ﻛَﺎﻥَ ﻟَﻜُﻢْ ﻓِﻲ ﺭَﺳُﻮﻝِ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺃُﺳْﻮَﺓٌ ﺣَﺴَﻨَﺔٌ ﻟِﻤَﻦْ ﻛَﺎﻥَ ﻳَﺮْﺟُﻮ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻭَﺍﻟْﻴَﻮْﻡَ ﺍﻟْﺂﺧِﺮَ ﻭَﺫَﻛَﺮَ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻛَﺜِﻴﺮﺍً }(ﺍﻷ‌ﺣﺰﺍﺏ:21) ..
ﻧﺴﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻈﻤﻴﻦ ﻟﺮﺳﻮﻟﻨﺎ - ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ ﺍﻟﻤﺘﺒﻌﻴﻦ ﻟﺴﻨﺘﻪ ، ﻭﺃﻥ ﻳﺤﺸﺮﻧﺎ ﻓﻲ ﺯﻣﺮﺗﻪ ، ﻭﻳﺴﻘﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﺔ ﺷﺮﺑﺔ ﻻ‌ ﻧﻈﻤﺄ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺃﺑﺪﺍ ..


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
آدمن
Admin
Admin
آدمن


عدد المساهمات : 6111

نقاط : 8141

السٌّمعَة : 471

تاريخ التسجيل : 13/03/2012

الموقع : www.ask.fm/SaraSisqoo

  ﻛﻴﻒ ﻧﻌﻈﻢ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ   Empty
مُساهمةموضوع: رد: ﻛﻴﻒ ﻧﻌﻈﻢ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ      ﻛﻴﻒ ﻧﻌﻈﻢ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ   I_icon_minitimeالأربعاء يناير 02, 2013 10:53 am

صلي اللهم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين

يعطيكي العافيةوردة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر
Anonymous



  ﻛﻴﻒ ﻧﻌﻈﻢ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ   Empty
مُساهمةموضوع: رد: ﻛﻴﻒ ﻧﻌﻈﻢ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ      ﻛﻴﻒ ﻧﻌﻈﻢ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ   I_icon_minitimeالخميس يناير 03, 2013 9:52 am

كل الشكر لمرورج
نورتي غلاتي..~
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ﻛﻴﻒ ﻧﻌﻈﻢ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  ﻫل ﺗﻌﻠمﻣﻦ ﻫﻮ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﺮﺏ ﺩﻡ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ؟؟
»  ﺃﻗﻮﺍﻝ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼ‌ﻡ
»  ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻚ ﻳﻤــﻪ ..
»  ﺃﺑﺸــﺮﻛَـﻢ ﺍﻟﻴـﻮﻡ ﻋَـﺼﻴﺖ ﺍﻟﻠﻪ ~ !
»  ﺣﺰﻥ ﺍﻟﻔﺮﺡ ، ﻟﻠﺸﺎﻋﺮ : ﻣﺤﻤﺪ ﺟﺎﺭ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺴﻬﻠﻲ ..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى يوسف عرفات الرسمى :: المنتدى الاسلامى-
انتقل الى: