ﻟﺘﻄﻤﺌﻦ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ
ﺑﺎﺗﺖ ﺍﻷﺣﺰﺍﻥ ﻭﺍﻵﻻﻡ ﺗﻈﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻼﻣﺢ ﻭﺟﻮﻩ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﻭﺇﻥ ﺳﺄﻟﺘﻬﻢ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎﻧﺴﻤﻊ ﺇﺟﺎﺑﺔ
ﻫﺬﺍ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﻌﻴﺶُ ﻓﻲ ﺭﺍﺣﺔ
ﻭﻟﻜﻦ ﺗﺒﻘﻰ ﺍﻟﻨﻈﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻗﺒﺔ ﺗَﻈﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺟﻮﺍﺭﺡ
ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺎﺷﺖ ﻭﻻﺯﺍﻟﺖ ﺗﻌﻴﺶ
ﻣﻊ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻧﻌﻢ ﺭﺑﻤﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳﻘﻮﻝ ﻭﺟَﻤﻴﻌُﻨﺎ ﻳﻌﻴﺶ ﻣﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻳﻔﻌﻞ ﺍﻟﻄﺎﻋﺎﺕ ﻭﻭ!!
ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻌﻴﺶ ﻣﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻱ ﻣﻊ ﺃﺳﻤﺎﺋﻪ ﻭﻛﻴﻒ ﺗُﻌﺮﺿُﻬﺎ ﻓﻲ ﻭﺍﻗﻊ ﺣﻴﺎﺗﻚ
ﻛﻠﻤﺎﺃﻟﻤﺖ ﺑِﻨﺎ ﻇﺮﻭﻑ ﺟﻌﻠﺖ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺣﺼﻞ ﺫﺍﻙ؟؟
ﻭﺗﻨﺎﺳﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﺑﺮ ﺍﻷﻣﺮ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻪ( ﺍﻟﺤَﻜﻴﻢ)
ﺍﺳﻢٌ ﻟﻮ ﻋﺸﻨﺎ ﻓﻲ ﺭﻭﺍﺋﻊ ﻣﻌﺎﻧﻴﺔ ﻟﻮﺟﺪﻧﺎ ﺍﻟﻌُﺠﺎﺏ
ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ : ﺍﻟﺬﻱ ﻗﻴﻞ ﺑﻪ ﻟﻮ ﺃﻳﻘﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ
ﻷﺧﺘﻔﺖ ﺍﻷﺣﺰﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ..
ﻃﻠﺐ ﺧﺎﺹ ﻣﻨﻚ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻘﺎﺭﺉ:
ﻟﺨﻤﺲ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺗﺄﻣﻞ ﻛﻞ ﺷﻴﺊ ﺣﺪﺙ ﻟﻚ ﻭﺃﻧﺖ ﺣﺰﻧﺖ
ﻷﻧﻚ ﻛﻨﺖ ﺗﺮﻳﺪ ﻏﻴﺮ ﺫﺍﻙ
ﻭﺃﻧﻈﺮ ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺼﻞ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺣﺘﻤﺎً ﺳﻴﺘﺒﻴﻦ ﻟﻚ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻣﻦ ﺫﺍﻙ
ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﻌﺮﻓﻬﺎ ﻓﺎﻋﻠﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻚ
ﻫﻤﺴﺔ: ﻗﻴﻞ ﻟﻴﺘﻨﺎ ﻧﺠﻌﻞ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﻭﺟﻮﺍﺭﺣﻨﺎ ﺗﻨﻄﻖ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺑﻴﺎﺕ
ﺟﻬﻠﺖ ﻋﻴﻮﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻲ
ﻓﻮﺟﺪﺕ ُﺮﺑﻲ ﺑﺎﻟﻔﺆﺍﺩِ ﺑﺼﻴﺮﺍً
ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺤُﺰﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓُﺮ ﻓﻲ ﺩﻣﻲ
ﺩﻋﻨﻲ ﻓﻘﻠﺒﻲ ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﺳﻴﺮﺍً
ﺭﺑﻲ ﻣﻌﻲ ﻓﻤﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺧﺸﻰ ﺇﺫﺍ
ﻣﺎ ﺩﺍﻡ ﺭﺑﻲ ﻳُﺤﺴﻦ ﺍﻟﺘﺪﺑﻴﺮﺍ
ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻗﺮﺁﻧﻪ
ﻭﻛﻔﻰ ﺑﺮﺑﻚ ﻫﺎﺩﻳﺎً ﻭﻧﺼﻴﺮﺍ
ﻭﻻ ﺗﺪﺑﺮ ﻳﺎ ﺃﺑﻦ ﺃﺩﻡ ﻟﻚ ﺃﻣﺮﺁ
ﻓﺄﻭﻟﻮﺍ ﺍﻟﺘﺪﺑﻴﺮ ﻫﻠﻜﻰ
ﻭﺃﺭﺿﻰ ﻋﻨﺎ ﺇﻥ ﺣﻜﻤﻨﺎ
ﻓﻨﺤﻦ ﺃﻭﻟﻰ ﺑﻚ ﻣﻨﻜﺎ
ﺣﺘﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻄﺮﻫﺎ ﻗﻠﺒﻲ ﻗﺒﻞ ﻗﻠﻤﻲ
ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺋﻬﺎ ﺣﻜﻤﺔ ﻭﻣﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺤﺎﺑﺮ ﺍﻹ ﺳﺒﺒﺎً
ﺗﻨﺒﻪ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻏﻔﻞ ﻭﺇﺳﺘﺴﻠﻢ ﻟﻶﻻﻡ ﻭﺍﻷﺣﺰﺍﻥ
ﻟﻨﺒﺪﺃ ﻭﻧﺄﺧﺬ ﻋﻬﺪﺍً ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ
ﺃﻥ ﻧﻌﻴﺶ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻣﻊ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ
ﺳﻨﺠﺪ ﺃﻧﻨﺎ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﻭﺍﺳﻊ ﺍﻵﻓﺎﻕ..